السبت 28/ديسمبر/2024 - 04:41 م

كشف تقرير بثته فضائية إكسترا نيوز عبر شاشتها بعنوان دور اللجان الإلكترونية في التحريض ضد مصر، عن وجود تنسيق ممنهج بين أطراف ودول معادية لإثارة الفوضى وزعزعة الاستقرار فى مصر وهدم استقرار الدولة وخلق حالة من الخوف بين المواطنين يظهر عبر حسابات تدار من أمريكا وبريطانيا وإسرائيل وتركيا وجهات عربية ودولية سقط فيه بعض السياسيون والإعلاميون.

اكسترا نيوز تكشف مخطط لإثارة الفوضى فى مصر من داخل تركيا وأمريكا وبريطانيا وإسرائيل بمشاركة جهات عربية

أكد التقرير، أنه في الفترة الأخيرة لاحظ العديد من المصريين حملة إلكترونية مكثفة على مواقع التواصل الاجتماعي اعتمدت على نشر فيديوهات مفبركة قديمة لتظاهرات سبق نشرها في 2019 وقت أن أطلق المقاول الهارب محمد على دعواته التحريضية ضد مصر، لافتا أن هدف الحملة من إعادة نشر الفيديوهات المفبركة تضليل الرأي العام وإثارة الفوضى بين البسطاء والتحريض ضد المؤسسات.

أوضح، أن الحملة يقودها عناصر جماعة الإخوان الإرهابية مثل شخص يدعى محمد عبدالرحمن، الذى كان أول من نشر الفيديوهات المفبركة ثم انطلقت من بعده اللجان الإلكترونية الإخوانية وأبواق الجماعة الإعلامية بالتنسيق مع جهات عربية ودولية.

وأضاف: ليس هذا فقط بل هناك لجان إلكترونية إسرائيلية يديرها شخص يدعى ايدي كوهين ولجان أخرى تركية روجت لهذه الفيديوهات المفبركة القديمة عن طريق استخدام حسابات مزيفة تدعى الانتماء للعالم العربى أغلب هذه الحسابات تدار من داخل تركيا وإسرائيل وتتشابه من حيث الأسماء وطبيعة المحتوى والحسابات التى تتابعها 

تابع: للأسف سقط بعض السياسيين والإعلاميين العرب المعارضين لدولهم من الخارج فى فخ أجهزة المخابرات الأجنبية وتورطوا فى الترويج لهذه الحملة وهذه الفيديوهات المفبركة، كما لعبت بعض الحسابات الأجنبية التى يدار معظمها من الولايات المتحدة وبريطانيا دورا فى نشر الشائعات والفيديوهات المفبركة دون التأكد من صحتها لأهداف تحريضية، وتنطوى هذه الحملة على تنسيق ممنهج  بين أطراف ودول معادية لإثارة الفوضى وزعزعة الاستقرار فى مصر وهدم استقرار الدولة المصرية وخلق حالة من الخوف بين المواطنين.

واصل: يأتي ذلك لكي يخلقوا نوعا من العدوى السياسية بين ما حدث فى سوريا وبين ما يأملوا حدوثه فى مصر من خراب وتدمير وتمزيق لمؤسسات الدولة المصرية قامت حسابات اللجان الإلكترونية سواء على موقع اكس أو فيسبوك بتغيير صور حساباتهم الشخصية فى وقت واحد تقريبا ونشر صورة علم المملكة المصرية قبل إعلان الجمهورية ليكون مشابها لعلم المعارضة السورية المسلحة.