منذ اندلاع الأزمة في اليمن الشقيق والسعودية تقدم المبادرة تلو الأخرى لإيجاد حلّ سياسي شامل بتوافق جميع الأطياف اليمنية بما يدعم أمن ورخاء اليمن الشقيق وشعبه.

وتؤكد متانة العلاقات السعودية - اليمنية أن ما يربط بين البلدين أكثر من الجغرافيا؛ إذ يتمثّل في الأخوة والصداقة بين البلدين والمصير المشترك، تعززها علاقات بين الرياض وصنعاء على مَر التاريخ.

ولا يمكن أن تتخلّى السعودية عن دعم اليمن وجميع مكوناته في ضوء ما تحقق من منجزات سابقة.

وقدمت السعوديةُ والتحالف الدعمَ السياسي والاقتصادي والإغاثي اللازم لإنجاح مخرجات المشاورات اليمنية - اليمنية، من خلال دعم القيادة اليمنية، وتقديم وديعة للبنك المركزي اليمني.

ومنحت "الرياض" مشتقات نفطية، وقدمت مؤخرًا مشاريع ومبادرات تنموية عبر البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، ومستمرة في تقديم الدعم لليمن والشعب اليمني.

وتتابع المملكةُ باهتمام تطورَ الأحداث الجارية في اليمن، وتحذر من مغبّة استخدام العنف وانعكاساتها الخطيرة على أمن المنطقة.