دعت المملكة غير مرة لإيجاد حلول سياسية ناجعة تفضي لحل الأزمة اليمنية بمشاركة جميع مكونات الشعب اليمني حتى ينعم المواطنون هناك بحياة مستقرة وآمنة وإنهاء الاضطرابات الاقتصادية التي دفع ضحيتها المواطن اليمني، وسط منطقة تغلي وحروب تشتعل هنا وهناك.

ومع الضربات الإسرائيلية التي استهدفت مواقع حيوية في اليمن، حذّرت المملكة من اتساع دائرة العنف وانعكاساتها الخطيرة على أمن واستقرار المنطقة، كما تتابع المملكة هذه التطورات خشية تمدد الحرب وتأثيراتها على المنطقة بشكلٍ عام.

إن استمرار التصعيد العسكري يعني مزيدًا من التعقيد والفوضى، وهذا ما يؤكد عليه الموقف السعودي مع ضرورة تكاتف الجميع لإطفاء فتيل الحرب ليسود السلام وتأخذ المسارات السلمية طريقها، كما نبّهت المملكة من تفجر الأوضاع بشكل أكبر وتوسع نطاق الأعمال الدموية، امتدادًا لرسائلها دائمًا وبحثها عن حلول شاملة تنهي العنف وتصون كرامة اليمن الذي دعمته المملكة في المحافل الخارجية، ونادت المجتمع الدولي لتوحيد الموقف وإخراجه من أزمته.

فالمملكة تنظر لليمن كجارٍ يستحق حياة كريمة وشعب يتوق للهدوء والأمان، وقد شاركت في الحراك الدولي لوقف العمليات العسكرية، سواءً في غزة أو لبنان ووقف آلة الحرب ودعمت الدول التي تعاني ظروفًا خانقة كاليمن.