كشف وزير النقل الكازاخستاني مارات كاراباييف، أن سبب تحطم الطائرة الأذربيجانية بالقرب من مدينة أكتاو هو انفجار أسطوانة أكسجين داخل مقصورة الركاب، مما أدى إلى فقدان الركاب وعيهم.
وأوضح “كاراباييف” أن الحادث وقع على متن طائرة تابعة للخطوط الجوية الأذربيجانية من نوع "إمبراير 190"، وكانت في رحلة من باكو إلى غروزني.
وأضاف الوزير، وفقًا لما نقلته وكالة "سبوتنيك كازاخستان"، أن مدير طيران برج أكتاو تلقى معلومات عن الحادث في الساعة 10:53 صباحًا، وأبلغ على الفور جميع خدمات الطوارئ، بما في ذلك فرق الإطفاء والعاملين الطبيين، استعدادًا لاستقبال الطائرة في حالة طوارئ.
وقع الحادث في صباح يوم 25 ديسمبر بالقرب من أكتاو في غرب كازاخستان، حيث كانت الطائرة تقل 5 من أفراد الطاقم و62 راكبًا، من بينهم 16 روسيًا، و37 مواطنًا أذريًا، وستة من كازاخستان، وثلاثة من قيرغيزستان، بالإضافة إلى فتاة تبلغ من العمر 11 عامًا.
وفقًا لوزارة الصحة الكازاخستانية، نجا 29 شخصًا من الحادث، وتم نقل تسعة جرحى روس إلى مستشفيات موسكو على متن رحلة خاصة تابعة لوزارة الطوارئ لتلقي العلاج. وأكدت إدارة حالات الطوارئ في منطقة مانغيستاو الكازاخستانية أنه تم التعرف على جثث عشرة ضحايا، من بينهم ثلاثة مواطنين روس.
0 تعليق