"بر جدة" توقع اتفاقية شراكة مجتمعية مع "نغمة جدة" لدعم مستفيدي برامج الجمعية - مصر فور

صحيفة سبق 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تم النشر في: 

30 ديسمبر 2024, 6:18 مساءً

وقَّعت جمعية البر بجدة، اتفاقية شراكة مجتمعية مع شركة نغمة جدة للاتصالات لدعم برامج وأنشطة الجمعية التي يستفيد منها الأسر والأيتام ومرضى الفشل الكلوي.

وقد مثّل جمعية البر في توقيع الاتفاقية الرئيس التنفيذي م. محي الدين حكمي، فيما مثل شركة نغمة جدة مديرها التنفيذي الأستاذ محمد مختوم.

وبموجب الاتفاقية ستقوم "نغمة جدة" بتحفيز العملاء وتمكينهم من خلال موقعها الالكتروني للمشاركة في دعم برامج الجمعية، التي يستفيد منها الأسر والأيتام ومرضى الفشل الكلوي، بما يساهم في تمكينهم والارتقاء بأنماطهم المعيشية وتحقيق جودة الحياة لهم وفق رؤية المملكة 2030.

وجاء توقيع الاتفاقية ليعكس اهتمام الطرفين بتعزيز المسؤولية الاجتماعية، من خلال قيام كل طرف بدوره في خدمة المجتمع، وإثراء البرامج والمبادرات المقدمة له بما يعكس صورة من صور العمل التكاملي المشترك الذي يستهدف دعم العمل الاجتماعي وإثرائه بالمبادرات التنموية ذات القيمة المضافة التي تترك أثرها المستدام في المجتمع.

وقال الرئيس التنفيذي لجمعية البر بجدة المهندس محي الدين حكمي: "يأتي توقيع هذه الاتفاقية امتداداً لعدد كبير من الاتفاقيات التي وقعتها الجمعية مع قطاع الأعمال في ظل حرصها على مد جسور التعاون مع هذا القطاع الحيوي، لدعم وتمكين برامجها وتحقيق الاستدامة فيها، بما يساهم في ازدهار القطاع غير الربحي الذي يعتبر أحد روافد التنمية المستدامة" مؤكداً حرص الجمعية على تحقيق أهدافها الاستراتيجية التي تعكس رؤيتها في تحقيق الريادة في صناعة الأثر المستدام من خلال حزمة من البرامج النوعية التي تثري العمل الاجتماعي التنموي.

من جانبه رحب المدير التنفيذي لشركة نغمة جدة للاتصالات الأستاذ محمد مختوم بتوقيع الاتفاقية التي تعكس اهتمام الشركة بالعمل الاجتماعي التنموي وحرصها على الاضطلاع بالمسؤولية الاجتماعية، وتعزيز مفاهيم التكافل والتراحم في الوعي المجتمعي، كقيمة إسلامية عظيمة، تساهم في ترابط المجتمع وتكاتفه وتآزره، مؤكداً الحرص على تقديم المبادرات التي تساهم في تمكين القطاع غير الربحي والارتقاء ببرامجه التي تلامس مستهدفات رؤية المملكة 2030. وأكد أن ما شاهده من مشاريع وبرامج تنموية تنفذها الجمعية لتحقيق الأثر المجتمعي المستدام يعكس الدور المحوري للقطاع غير الربحي في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.

يُذكر أن جمعية البر بجدة التي تأسست عام 1402هـ هي إحدى الجمعيات الرائدة في خدمة العمل الاجتماعي وتعزيز التنمية عبر برامجها ونشاطاتها التي تتركز في مجالات رعاية الأسر والأيتام ومرضى الفشل الكلوي، وتعمل الجمعية برؤية ريادية تستهدف صناعة الأثر الاجتماعي المستدام، في ظل رسالتها التي تسعى من خلالها الى تقديم مبادرات تنموية مبتكرة ومستدامة تساهم في صناعة الأثر للفئات المستفيدة من خدماتها وللمجتمع ككل.

وتحرص الجمعية على التوسع في شراكاتها مع مختلف القطاعات بما فيها قطاع الأعمال لتعزيز الاستدامة في مواردها بما يساهم في إثراء برامجها الاجتماعية المقدمة للفئات المستهدفة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق