29/12/2024-|آخر تحديث: 29/12/202411:30 ص (بتوقيت مكة المكرمة)
ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن السلطات قبلت توصية الجيش ورفضت تزويد السلطة الفلسطينية بالسلاح لدعم عمليتها التي تستهدف مقاومين في جنين شمالي الضفة الغربية.
ومنذ 14 ديسمبر/ كانون الأول الحالي تستمر الاشتباكات في مخيم جنين بين المقاومين وأجهزة الأمن التابعة للسلطة، في عملية أطلقت عليها أجهزة السلطة اسم "حماية وطن"، وقالت إنها تهدف إلى "إعادة الأمن والاستقرار وإنقاذ حياة المواطنين من الفلتان الأمني المتزايد"، وأسفرت إلى غاية الآن عن 10 قتلى، من بينهم 4 من عناصر الأجهزة الأمنية.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية في وقت سابق إن جيش الاحتلال يدرس تزويد أمن السلطة الفلسطينية بمعدات عسكرية، مبديا رضاه عن العملية الأمنية في مخيم جنين.
وقالت صحيفة هآرتس إن جيش الاحتلال تلقى تعليمات من المجلس الوزاري المصغر بتعزيز التنسيق الأمني مع السلطة الفلسطينية.
بدورها، نقلت هيئة البث الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي "راضٍ عن العملية الفلسطينية في جنين، ويدعو إلى تعزيز السلطة الفلسطينية"، ولفتت إلى أن 300 ناشط مسلح من السلطة الفلسطينية يعملون في مخيم جنين تحت مراقبة جيش الاحتلال.
مقتل صحفية
وأعلن مصدر طبي فلسطيني مساء أمس السبت مقتل الصحفية شذى الصباغ من مخيم جنين إثر إصابتها بعيار ناري في الرأس.
إعلان
وقالت عائلة صباغ إن الأجهزة الأمنية أطلقت النار على شذى من نقطة تمركزت فيها أثناء خروجها أمام منزلها، وإن عناصر أمن أطلقوا النار على بعض السكان ممن حاولوا إسعاف الشابة العشرينية.
في المقابل، قال الناطق باسم قوى الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية إن قوى الأمن لم تكن موجودة في مكان مقتل الصحفية بجنين، حسب التحقيقات.
ونعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الصحفية شذى الصباغ، وقالت إنها شقيقة الشهيد معتصم الصباغ، واعتبرت أن قتلها "بدم بارد عمل إجرامي مدان"، وطالبت "السلطة وأجهزتها بالاستجابة للمبادرات الوطنية المختلفة لوقف الحملة ضد مخيم جنين".
بدورها، عبرت حركة الجهاد الإسلامي عن إدانتها لمقتل الصحفية، وطالبت "أجهزة الأمن الفلسطينية بوقف الاعتداءات على أهلنا في مخيم جنين والتجاوب مع المبادرات الوطنية لتجنب الفتنة وحقن الدماء".
0 تعليق