السبت 28/ديسمبر/2024 - 03:59 م

حذر خبراء من أن المواد البلاستيكية الدقيقة الموجودة في أكياس الشاي، قد تكون مرتبطة بمجموعة من الأمراض الخطيرة ومشاكل الخصوبة ومشاكل الصحة الإنجابية لدى الرجال، وزيادة خطر الإصابة بأنواع متعددة من السرطان، حيث توصلت دراسة جديدة إلى أن جزيئات سامة مجهرية تطلقها أكياس الشاي عندما يتم غمرها في الماء الساخن.

أكياس الشاي تصيب بأمراض الصحة الإنجابية

ووفقًا لما نشر في صحيفة ديلي ميل البريطانية، يمكن أن تتسرب المواد البلاستيكية الدقيقة، الموجودة أيضًا في مجموعة كاملة من العناصر اليومية، بما في ذلك حاويات الطعام والأواني، إلى الطعام والشراب وحتى الهواء الذي نتنفسه، ثم تجد طريقها إلى عمق الجسم، وتظهر الاختبارات مستويات عالية من البلاستيك الدقيق في حليب الثدي البشري، واللعاب، والبراز، والدم. 

ووجد خبراء من جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو، أن الجزيئات البلاستيكية المجهرية في الهواء قد تكون مسؤولة عن ارتفاع أعداد الشباب الذين يعانون من سرطان القولون، وقام الباحثون بمراجعة بيانات من 3000 دراسة، واكتشفوا أنه بمجرد استنشاقها يمكن أن تنتقل إلى الدم عبر الرئتين وتتراكم في الأعضاء بمرور الوقت.

ومن خلال مراجعة عدد الدراسات، وجد الباحثون أن التعرض للمواد البلاستيكية الدقيقة قد يزيد من مخاطر التغيرات البنيوية في القولون، حيث إن الفئران المعملية التي تعرضت بشكل مزمن للجسيمات البلاستيكية الدقيقة عانت من اختلالات قولونية ملحوظة، مثل تلف جدران القولون.

 وأظهرت النتائج التي توصل إليها الباحثون، مخاوف متزايدة حول تسبب المواد البلاستيكية الدقيقة في تكاثر الخلايا بشكل غير منضبط، وتؤدي إلى نمو الأنسجة ما يؤدي إلى أنواع مختلفة من السرطان تؤثر على الرئتين والدم والثدي والبروستاتا والمبايض، كما حذر الخبراء من وجود علاقة محتملة بين الجسيمات البلاستيكية الدقيقة والصحة الإنجابية، وخاصة لدى الرجال.