السبت 28/ديسمبر/2024 - 02:38 م

تقدم دفاع الداعية عبدالله رشدي بمذكرة شاملة أمام المحكمة بشأن قضية وفاة زوجته، تضمنت تفاصيل دقيقة عن حالتها الطبية والأسباب التي أدت إلى وفاتها.

دفاع عبد الله رشدي أمام المحكمة

وأوضحت المذكرة أن زوجة الداعية عبد الله رشدي دخلت المستشفى لإجراء منظار رحمي، وكانت حالتها مستقرة بعد العملية، لكنها تعرضت لمضاعفات خطيرة.

وكشفت التقارير الطبية المرفقة بالمذكرة تعرض زوجة الداعية الإسلامي للإصابة بكدمة حديثة في المخ، يشتبه في أنها نتيجة سقوط أو تعامل غير مهني، بالإضافة إلى إصابتها بالتهاب رئوي واشتباه بعدوى فيروس كورونا داخل وحدة العناية المركزة.

كما أثبتت التقارير وجود نزيف داخلي وقروح متعددة في المريء والمعدة، فضلًا عن إهمال طبي في تقليب المريضة، ما أدى إلى إصابتها بقرح فراش شديدة وتلوث الجروح بالبراز.

وأشار الدفاع إلى أن المريضة تلقت أكياس دم ملوثة بفيروسات خطيرة خلال فترة علاجها، ما أسهم في تدهور حالتها الصحية.

وأكدت المذكرة أن تقرير اللجنة الطبية الشرعية لم يجد أي أخطاء طبية مباشرة مرتبطة بالإجراء الجراحي الأولي الذي أجراه طبيب النساء والتوليد، لكنه ألقى باللوم على المستشفى وفريق العناية المركزة، محملًا إياهم المسؤولية عن الإهمال الطبي الذي تسبب في تدهور الحالة الصحية للمريضة.

وطلب الدفاع من هيئة المحكمة بمحاسبة المستشفى والقائمين على الرعاية الطبية الذين تسببوا في هذه المضاعفات التي أودت بحياتها.

وشدد على أن الوفاة لم تكن نتيجة للعملية الجراحية بل نتيجة الإهمال الجسيم الذي حدث أثناء فترة علاجها في العناية المركزة.