نظم المجلس القومي للمرأة، لقاءاً تنسيقياً حول "دور فروع المجلس بالمحافظات لمناهضة العنف ضد المرأة"، وذلك بحضور المستشارة أمل عمار رئيسة المجلس، وبمشاركة الدكتورة نسرين البغدادي نائبة رئيسة المجلس عبر الفيديو كونفرانس، وبحضور قيادات الأمانة العامة بالمجلس، وذلك على مدار يومين.
تضمنت فعاليات اللقاء جلسة اجرائية لمناقشة الشئون المالية والإدارية لفروع المجلس بحضور الأستاذة إيمان خليفة الأمين العام للمجلس، والأستاذة نهي مرسي رئيسة الإدارة المركزية لشؤون اللجان والفروع بالمجلس، والأستاذة داليا حمدى مدير عام الإدارة العامة للفروع والأستاذة وسام كرم مدير عام الشئون المالية بالمجلس.
وخلال فعاليات اليوم الأول من اللقاء،
أكدت الاستاذة نهى مرسي على أن مناهضة العنف ضد المرأة يأتى علي رأس أولويات اهتمام المجلس، مؤكدة على الدور الهام لوحدات المراة الآمنة بالمستشفيات الجامعية فى مناهضة العنف ضد المرأة كونها وحدات طبية مخصصة للتعامل مع السيدات المتعرضات للعنف، وبها قطاع طبي مدرب للتعامل مع السيدات.
وأشارت الأستاذة مني سالم المنسق الوطني لمشروع متابعة تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لمناهضة العنف ضد المرأة، إلي اختيار مصر لتطبيق حزمة الخدمات الأساسية للنساء والفتيات اللاتي يتعرضن للعنف عام ٢٠١٦ ، كما استعرضت برامج وحدات المرأة الآمنة، ووحدات مناهضة العنف ضد المرأة في الجامعات، مشيرة الى استحداث منهجية حوار الأجيال، ومنهج ختان الإناث الذي أدخله المجلس داخل 20 كلية من كليات الطب.
فيما عرضت الدكتورة أمل فيليب المستشارة الصحية لوحدة مناهضة العنف ضد المرأة بالمجلس حزمة الخدمات الأساسية للنساء والفتيات اللاتي تتعرضن للعنف، وقدمت تعريف لمفهوم وحدات المرأة الآمنة ، مؤكدة أن العنف ضد المرأة يضر الصحة الجسدية والنفسية والانجابية للنساء.
وفي اليوم الثاني من اللقاء رحبت الأستاذة عزة عبد الحي مدير عام الاعلام بالمجلس بالمقررات والمقررات المناوبات وناقشت معهن خطة العمل علي منصات التواصل الاجتماعي الرسمية للمجلس خلال الفترة المقبلة.
كما وجهت الأستاذة مي محمود مدير عام تنمية مهارات المرأة بالمجلس الشكر الي المقررات و المقررات المناوبات علي جهودهن المبذولة في المشاغل والوحدات الإنتاجية بالمحافظات، مؤكدة أنه سوف يتم عقد لقاء تشاوري معهن خلال الفترة المقبلة للخروج بالنسخة النهائية من دليل المشاغل والوحدات الإنتاجية الذي سوف يطلقه المجلس خلال الفترة القادمة.
0 تعليق