وشرعت إدارة العمليات العسكرية في عملية تمشيط واسعة جنوب اللاذقية لإعادة الأمن والاستقرار للأهالي.
وأطلقت إدارة العمليات (الخميس)، حملة أمنية واسعة في مناطق قدسيا، الهامة، جبل الورد، وحي الورود بريف دمشق، لتمشيط المنطقة من السلاح غير الشرعي وضبط العناصر المثيرة للشغب ومنع تكرار حوادث الانفلات الأمني في هذه المناطق.
وشهدت منطقة الميادين بريف دير الزور، اشتباكات بين قوات العمليات العسكرية وعناصر من النظام السابق وتجار مخدرات. وأعلنت إدارة العمليات العسكرية إرسال تعزيزات كبيرة إلى ريف حمص لملاحقة عناصر نظام الأسد.
من جهته، قال المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سورية غير بيدرسون في جلسة لمجلس الأمن الدولي، إن التصعيد في عدد من المناطق السورية أمر مثير للقلق، مؤكدا على ضرورة استعادة سيادة سورية ووحدتها وسلامتها ووقف جميع أعمال العنف.
ودعا إلى أن يكون الانتقال السياسي بيد سورية مع ضمان الحكم الموثوق وغير الطائفي والإصلاح الدستوري والانتخابات النزيهة ومشاركة المرأة.
بدوره، رهن قائد قوات سورية الديمقراطية مظلوم عبدي، اندماج قوات «قسد» في الجيش السوري الجديد، بالاتفاق على صيغة مناسبة عبر التفاوض. وشدد على ضرورة أن تبقى سورية بلداً موحداً، لكن تحديد شكل نظامها السياسي متروك لإرادة الشعب السوري والنقاشات الدستورية. وحذر عبدي من كارثة تهدد مدينة عين العرب مع استمرار التحشيد العسكري التركي، مضيفا أن «قسد» اقترحت على أنقرة منطقة منزوعة السلاح، لكنها لا تستجيب حتى الآن.
في غضون ذلك، أكد مصدر روسي لوكالة «تاس» أن السلطات السورية الجديدة لا تعتزم إنهاء العمل بالاتفاقيات التي بموجبها تَستخدم روسيا القواعد العسكرية في محافظتي اللاذقية وطرطوس في المستقبل المنظور.
وبحسب المصدر، يجري الطرفان مباحثات بشأن عدد القوات الروسية التي ستبقى في سورية.
0 تعليق