أعربت الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان في فلسطين اليوم السبت عن قلقها البالغ عقب انتشار مقاطع مصورة تُظهر قيام ضباط وأفراد من الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية بضرب وإهانة عدد من المواطنين، فيما قالت السلطة الفلسطينية إنها تفحص الأمر.

وطالبت الهيئة السلطة الفلسطينية بفتح تحقيق جاد وشفاف بشأنها، ومحاسبة كل من يثبت تورطه فيها.

ودانت الهيئة في الوقت نفسه، ما سمته خطاب الكراهية والتحريض ضد أفراد وضباط الأجهزة الأمنية وعائلاتهم.

وأكد المتحدث باسم قوى الأمن الفلسطينية أنور رجب للجزيرة أن المؤسسة الأمنية تتابع بشكل حثيث ووفق الإجراءات المتبعة المقاطع المنتشرة بشأن سلوك بعض أفراد الأمن والاعتداءات على مدنيين.

"الله والرئيس أبو مازن".. أجهزة أمن السلطة الفلسطينية تجبر معتقلين لديها على تمجيد الرئيس محمود عباس، في مشهد مشابه لما كان يفعله شبيحة الأسد. pic.twitter.com/9rA8uhXVh2

— مجلة ميم.. مِرآتنا (@Meemmag) December 27, 2024

وكانت مقاطع فيديو نشرها نشطاء أظهرت لحظة اعتداء عناصر أمن على مواطنين بحجة التعبير عن رأيهم على مواقع التواصل الاجتماعي وإجبارهم على تصوير مقاطع فيديو تتضمن اعتذارا للأجهزة الأمنية، فيما لم يتم التأكد من صحة المقاطع من مصدر مستقل.

إعلان

يأتي ذلك على ضوء الأحداث المتواصلة التي تشهدها مدينة جنين ومخيمها شمالي الضفة الغربية المحتلة منذ 3 أسابيع خلال حملة تشنها قوى الأمن الفلسطينية.