نشرت وزارة الصحة والسكان مجموعة من الإرشادات والمعلومات الهامة لكيفية التعامل مع الأطفال وتعديل السلوك غير المنضبط لديهم نتيجة الاستخدامات الخاطئة لوسائل التواصل الاجتماعي ومراقبة الأهل.
وناشدت وزارة الصحة والسكان أولياء الأمور الانتباه لسلوك الأطفال، إذا كان منزعجًا أو يميل إلى السرية بخصوص أنشطته على الإنترنت، لأنه من الممكن أن يتعرض للتنمر أو التهديد أو الاستغلال، ما سيؤثر على صحته النفسية والجسدية.
وأوضحت وزارة الصحة والسكان أن الخط الساخن للإبلاغ عن أي انتهاكات أو استغلال إلكتروني: ١٦٠٠٠.
ويمكن معرفة الطرق الصحيحة للتعامل مع أطفالك من أطباء الصحة النفسية عن طريق المنصة الإلكترونية.
التنمر الإلكتروني هو التنمر باستخدام التكنولوجيا الحديثة، مثل وسائل التواصل الاجتماعي وتطبيقات المحادثة ومنصات الألعاب والهواتف المحمولة، وهو سلوك متكرر هدفه تخويف أو استفزاز الشخص أو تشويه سمعته أو التحرش بيه.
من الأمثلة عليه:
- نشر الأكاذيب عن شخٍص أو نشر صور محرجة له على وسائل التواصل الاجتماعي.
- إرسال تهديدات عن طريق الرسائل.
- انتحال شخصية شخص وعمل ملف مزيف ليه.
- نشر المعلومات الشخصية لشخص زي العنوان ورقم التليفون.
- السخرية والتقليل من شخص في محادثة جماعية.
- التقاط فيديو أو صورة محرجة لشخص ومشاركتها على الإنترنت بدون استئذان.
إزاي أفرق بين الهزار والتنمر؟
لو شعرت بالأذى، فهذا معناه أن المزاح فعلًا تجاوز حدوده.
ولو استمر المزاح حتى بعد طلبك من الشخص التوقف وعبرت أنك متضايق.
في بعض الأوقات يلفت التنمر الإلكتروني انتباه مجموعة واسعة من الأشخاص ومنهم غرباء، لو حدث هذا وإنا لست موافقًا عليه فأنت لست مضطرا أبدًا لتحمله.
من المهم أن نعرف أن لكل الناس الحق في الحصول على الاحترام سواء في الواقع أو على الإنترنت.
مهم أيضا أن نعرف أن التنمر الإلكتروني ليس نادر الحدوث، بالعكس هناك أبحاث تقول إن حوالي 7 من كل 10 شباب تعرضوا للإساءة عبر الإنترنت في مرحلة ما.
0 تعليق