"مصر للغزل" تعرض "نسيج من ذهب" خلال استقبال رئيس الوزراء - مصر فور

dostor. 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

عرض خلال استقبال شركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة الكبرى، الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، اليوم السبت، فليما بعنوان "نسيج من ذهب" حول تاريخ شركة مصر للغزل والنسيج، إحدى الشركات التابعة لوزارة قطاع الأعمال العام. 

شركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة الكبرى تُعد واحدة من أعرق وأكبر الشركات في قطاع الغزل والنسيج بمصر والشرق الأوسط تأسست الشركة عام 1927 على يد الاقتصادي المصري طلعت حرب، الذي يُعتبر رائد النهضة الاقتصادية المصرية ومؤسس بنك مصر. جاءت فكرة تأسيس الشركة في إطار مشروعه القومي لتطوير الصناعة الوطنية ودعم الاقتصاد المصري، حيث رأى في صناعة الغزل والنسيج فرصة لتحقيق الاستقلال الاقتصادي وتعزيز الإنتاج المحلي.

تأسيس الشركة وتطورها

أختيرت مدينة المحلة الكبرى كمقر للشركة نظرًا لموقعها الجغرافي المتميز وقربها من المناطق الزراعية المنتجة للقطن المصري، الذي كان يُعد آنذاك من أفضل أنواع القطن في العالم. بدأت الشركة بمصانع صغيرة، لكن سرعان ما توسعت لتصبح واحدة من أكبر مجمعات صناعة الغزل والنسيج في العالم، حيث ضمت آلاف العاملين وأحدث المعدات في ذلك الوقت.

وعلى مر العقود، لعبت الشركة دورًا محوريًا في دعم الاقتصاد المصري، حيث أصبحت رمزًا للإنتاج الصناعي ورافدًا رئيسيًا للصادرات المصرية وكانت منتجاتها من الغزول والأقمشة تلقى رواجًا كبيرًا في الأسواق المحلية والعالمية، ما جعلها دعامة أساسية للاقتصاد الوطني.

دور الشركة التاريخي والاجتماعي

لم يقتصر دور الشركة على الجانب الاقتصادي فقط، بل امتد ليشمل الجوانب الاجتماعية، حيث كانت بمثابة مركز للتنمية المجتمعية بمدينة المحلة الكبرى ووفرت الشركة فرص عمل لآلاف الأسر وأسهمت في تحسين مستوى المعيشة للسكان المحليين كما أنشأت العديد من المرافق الخدمية كالمساكن والمستشفيات والمدارس للعاملين وعائلاتهم.

مكانة الشركة اليوم

على الرغم من التحديات التي واجهتها صناعة الغزل والنسيج في العقود الأخيرة، إلّا أن شركة مصر للغزل والنسيج تشهد الآن جهودًا حثيثة لإعادة هيكلتها وتطويرها ضمن خطة وزارة قطاع الأعمال العام. 

وتهدف الخطة إلى تحديث المعدات، وتحسين الإنتاجية، واستعادة مكانة الشركة كأحد أعمدة الصناعة الوطنية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق