وجد ميتًا في ظروف غامضة.. والدة مهندس أمريكي تطالب بإعادة فتح تحقيقات وفاة نجلها| ما القصة؟ - مصر فور

cairo24 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

الجمعة 27/ديسمبر/2024 - 04:46 م

بعد مرور شهر على حادثة العثور على مهندس شاب داخل منزله في سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا الأمريكية في ظروف غامضة، تلت تصريحات حذر فيها من مخاطر شركات الذكاء الاصطناعي بعد فترة من عمله بها، طالبت والدته بإعادة فتح التحقيق في القضية.

تفاصيل وفاة شاب أمريكي بعدما حذر من مخاطر الذكاء الاصطناعي 

وحسب تقرير في صحيفة ديلي ميل، كشفت والدة الشاب الأمريكي، سوتشير بالاجي، والذي وُجد ميتًا في منزله في سان فرانسيسكو يوم 26 نوفمبر، بعد أسابيع فقط من حديثه عن مخاطر الذكاء الاصطناعي، أن ابنها كان يشعر أن الذكاء الاصطناعي يشكل خطرًا على الإنسانية.

ووفقًا للتقرير، عُثر علي سوتشير بالاجي، البالغ من العمر 26 عامًا، ميتًا بعد ثلاثة أشهر من اتهامه لشركات الذكاء الاصطناعي OpenAI، والتي كان يعمل بها، بانتهاك قوانين حقوق النشر خلال تطوير برنامج ChatGPT.

وذكرت الصحيفة أن وفاته جاءت بعد أشهر من استقالته من OpenAI بسبب مخاوف أخلاقية، وأسابيع فقط من تسميته في دعوى قضائية تتعلق بحقوق النشر رفعتها صحيفة نيويورك تايمز ضد الشركة.

وفي ذات السياق، تطالب والدته، الآن الشرطة بإعادة فتح التحقيق في وفاته، قائلة: الأمر لا يبدو طبيعيًا، مضيفة في مقابلة مع موقع بيزنس إنسايدر عن الأشهر الأخيرة لابنها: كان يشعر أن الذكاء الاصطناعي يشكل خطرًا على الإنسانية.

وتابعت أن نجلها العبقري التقني الشاب انضم إلى OpenAI مؤمنًا بإمكانياتها لفائدة المجتمع، خاصة مع التزامها بفلسفة المصدر المفتوح، ولكن وجهة نظره تغيّرت جذريًا مع تركيز الشركة على الأغراض التجارية بعد إطلاق ChatGPT.

ووصفت والدته اللحظة المرعبة التي أدركت فيها أن ابنها قد توفي عندما رأت نقالة تصل إلى شقته في سان فرانسيسكو: كنت أنتظر رؤية مسعفين أو ممرضين يخرجون من العربة، ولكن جاءت نقالة بسيطة، ركضت وسألت الشخص، فقال: لدينا جثة في تلك الشقة.

وحسب تقرير نشرته مجلة التايمز، قالت أنه في أغسطس الماضي، ترك بالاجي OpenAI لأنه لم يعد يريد المساهمة في تقنيات يعتقد أنها ستجلب المزيد من الضرر للمجتمع أكثر من الفائدة وفقًا للتقرير، وقال بالاجي في واحدة من آخر مقابلاته: إذا كنت تؤمن بما أؤمن به، عليك فقط أن تترك الأمر، في إشارة إلي الذكاء الاصطناعي.

وفي ذات السياق، صنفت الشرطة الحادث في البداية على أنه انتحار وأخبرت راماراو أن لقطات كاميرات المراقبة أظهرت أن بالاجي كان بمفرده، ومع ذلك، طلب والداه إجراء تشريح خاص للجثة في أوائل ديسمبر، والذي يقولان إنه أظهر نتائج مقلقة.

ويذكر أنه خلال العامين الماضيين، تم رفع العديد من الدعاوى القضائية ضد شركات مثل OpenAI من قِبل أفراد وشركات بزعم انتهاك حقوقهم المحمية بحقوق النشر، وكان دور ومعرفة بالاجي في الإجراءات القانونية ضد الشركة يعتبران أساسيين في القضية.

وفي 18 نوفمبر الماضي، رفعت صحيفة نيويورك تايمز خطابًا في محكمة فدرالية ذكرت فيه بالاجي كشخص لديه وثائق فريدة وذات صلة تُستخدم في دعواها ضد OpenAI.

وجاء في الدعوى: مايكروسوفت وOpenAI يأخذان ببساطة الأعمال الإبداعية للصحفيين والكتّاب والمحررين وغيرهم ممن يساهمون في الصحف المحلية - دون أي اعتبار للجهود المبذولة، أو الحقوق القانونية لأولئك الذين يخلقون وينشرون الأخبار التي تعتمد عليها المجتمعات المحلية.

وفي مقابلات سابقة، قال بالاجي: في حين أن باحثين آخرين حذروا من المخاطر المستقبلية المحتملة للتكنولوجيا، اعتقد أن الخطر أكثر فورية مما يُخشى، مضيفًا: كنت أعتقد أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يُستخدم لحل المشكلات المستعصية، مثل علاج الأمراض وإيقاف الشيخوخة.

وتابع: بينما ادعت OpenAI ومايكروسوفت وشركات أخرى أن استخدامهم لبيانات الإنترنت لتدريب التكنولوجيا يقع ضمن الاستخدام العادل، كنت أعتقد أننا يمكن أن نخترع نوعًا من العلماء الذين يمكنهم المساعدة في حل هذه المشكلات.

وأشار بالاجي إلى أن التهديدات التي تطرحها برامج الدردشة مثل ChatGPT، تدمر الجدوى التجارية للأفراد والشركات والخدمات الإلكترونية التي خلقت البيانات الرقمية المستخدمة لتدريب هذه الأنظمة، واختتم قائلًا: هذا ليس نموذجًا مستدامًا لنظام الإنترنت ككل.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق